البسطاء من الناس يقعوا ضحية لشراك المشعوذين والدجالين والنصابين عندما يذهبون لهم لفك الأعمال وفك السحر والتعامل مع الجن فيضع الدجال ما يوهم به البسطاء أنه عمل أو سحر ويحرقه في الماء ويستغل الدجال ظاهرة علمية وهي إشتعال عنصر الصوديوم في الماء طبقا للمعادلة الأتية :
صوديوم + ماء ← هيدروكسيد صوديوم ( الصودا الكاوية ) + تصاعد هيدروجين وحرارة ويشتعل الهيدروجين
فيعتقد البسطاء بقدرة الدجال علي إحراق الأعمال وإفساد السحر ويعتقدوا بقدرة هولاء علي تسخير الجان والتعامل معهم
مع إن دعوة سيدنا سليمان عليه السلام في القرآن الكريم إن ربنا يهب له ملكا لا ينبغي لأحد من بعده ونحن نعلم إن من ضمن ملكه تسخير الجان
( قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي انك انت الوهاب) سورة ص أية 35
ومن المعروف إن الجن منهم من هو صالح وغير صالح كالبشر بالظبط فالغير صالح من البشر يطلق عليه شيطان والغير صالح من الجن يطلق عليه شيطان
( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ) - سورة الأنعام أية 112
كما ورد في القرآن الكريم إن كيد الشيطان ضعيف
( ان كيد الشيطان كان ضعيفا ) جزء من أية 76 من سورة النساء
مواقع الصحف المصرية الهامة أضغط عليها :